تخيل ان آلة موسيقية تحدتت إليك ​

Réponse:

جلست عند نافذة غرفتي ، رفقة الوحدة و الهدوء ، و كان يكسر هذه الوحدة آلتي الموسيقية ألا و هي الكمان ، خير رفيق و مؤنس ، أداعب أوتارها باحتكاك متواصل ، أسندت رأسها إلى كتفي فوضعت رأسي هو الآخر على رأسها ، فتنشئ احلى المعزوفات و الأنغام .

خرجت الكمان عن تلك الأجواء الشاعرية ،

و أردفت " يا لك من حزين ، تضمر كل هذه المشاعر وراء قلب لا يستطيع قتل صرصور حتى ، فتأتي إلي لأواسيك ، و أطرجم حزنك إلى قطع موسيقية و ألحان "

فأجبت بعدها " ربما قد فهمت ما أريد البوح به أكثر مني" فقالت" إنها حياتك يجب أن تعيشها بكل تفاصيلها الجيدة و السيئة "

قلت لها " اين هي التفاصيل الجيدة؟ ظننتك تعلمين حظي أكثر مني"

فابتسمت قائلة " أعلم أن حظك كجندي مات برصاصة اطلقوها لإعلان نهاية الحرب "

فقلت " نعم ، صحيح "

فقالت ببرود " لولا دموعك التي انهمرت على أوتاري لما صدقت حزنك الدفين ، لكن على أي حال يجب تدعو الله و تتوكل عليه و تستمر "